مدريد كابيلو
أتى فابيلو كابيلو المدرب الجديد قاصدا بناء فريق جديد و لعل السؤال المطروح لماذا بناء فريق ؟؟
ريال مدريد و لاعبيه و جمهوره ذاقوا المر حتى تششقت جنباتهم مخرجة كمية كبيرة من هذا الطعم القبيح لا نتائج مذهلة و لا أرقام قياسية جديدة يتم تحطيهما و لا مستوى مرضي لـ طموحات نادي بـ حجم ريال مدريد و الأهم من ذلك لا بطولات
أتى كابيلو المحنك و هو يعرف أن مهمته صعبة جدا في رسم البهجة مرة أخرى لكنه كان متسلحا بـ خبرة السنين مع الريال سابقا و مع الأندية الإيطالية و أيضا خبرته كـ لاعب في السيريا A و المنتخب الإيطالي
ريال مدريد ودع بعضا من نجومه في صيف 2006 كـ زين زيدان الذي شكّل وحده ثقلا كبيرا في الفريق و ربما كان الإعتماد قويا على بو الزيز في آخر السنوات
ريال مدريد ودع أيضا كل من وودغيت ، سولدادو ، ديوغو ، غرافسن ، باتيستا و بعض اللاعبين الصغار
لا أعتقد أن رونالدو يعتبر لاعب في الفريق لـ هذا الموسم لـ أن رونالدو لم يكن يشارك بـ شكل متواصل و رسمي و بـ هذا نحسب رونالدو كـ راحل عن الفريق رغم بقائه يصارع الإصابات و لعنات المدربين
الفريق إستقدم لاعبين كُثر كـ كنفارو ، ديارا ، إيمرسون ، نستلروي و رييس كـ لاعبين لـ الفريق الأول
الحسبة النهائية هي خروج 3 لاعبين مؤثرين تقريبا و إستقدام خمسة لاعبين ضمن الفريق الأول
هذا بـ حد ذاته شكّل ضغطا كبيرا على المدرب الذي لابد أن يبني فريقا متهالكا في غضون 50 يوم و هي الفترة التي طلبها كابيلو من كالديرون
النتائج في الخمسين يوم الأول كانت في غير مستوى الطموحات و هذا كان متوقعا من قبل فريق جديد تماما فـ الفريق لعب تقريبا 7 مباريات ودية قبل بداية الليغا فاز في أربع و تعادل في 2 و كابيلو على حد علمي لم يكن يقصد المباريات الإستعدادية ضمن الخمسين يوما
ريال مدريد بدء الليغا في تاريخ 27-8 و تقريبا فترة الخمسين يوم تمتد حتى 22-10 و التي صادفت المباراة رقم 7 لـ الفريق
فاز الفريق بـ 4 لقاءات و تعادل في 2 و خسر لقاء
في دوري الأبطال نحتسب لقائين لقاء ليون و خسره الفريق و لقاء شاختار و إنتصر فيه الفريق ( لست متأكد من إسم الفريق )
مستوى الفريق في تلك الفترة كان بين الصعود تارة و الهبوط القوي تارة أخرى
مستوى الفريق لم يكن يري الجمهور الذي سرعان ما إستنكر خطط كابيلو الضعيفة و مستوى اللاعبين المهتز
كابيو تكتيكيا
المدرب كابيلو الإيطالي معروف بـ الفكر الدفاعي البحت الذي ربما يخلق في إسبانيا جوا من الملل لكنه كان مجديا في هذا الموسم
كابيلو يلعب بـ لاعبي إرتكاز يساندان الدفاع بـ نسبة 70% و يتكلف أحد لاعبي الإرتكاز بـ مساندة الهجوم قليلا و اللاعب المكلف بـ هذا الدور كان ديارا الذي نجح في الحفاظ على التوازن و الربط بين الأمام و الخلف و سجل تقريبا في هذا الموسم 4 أهداف 3 في الليغا و هدف في دوري الأبطال
الفريق تعود على الفكر الدفاعي في هذا الموسم و الخروج من اللقاءات بـ الأهم و هو حصد 3 نقاط مهما كان عدد الاهداف المسجلة ضد الخصوم و ريال مدريد فاز في 13 لقاء من أصل 23 فوز حققه الفريق بـ الليغا بـ فرق هدف واحد و هذا ما يؤكد نظرية كابيلو الدفاعية
موسم طويل مدته 9 شهور كفيلة بـ تثبيت تكيتيك معين في عقول و أدمغة اللاعبين