محسن ياجور موهبة مغربية إختارت الطريق الأصعب في حادثة مفاجئة و غريبة في ذات الوقت فضل اللاعبان سعيد فتاح و محسن ياجور لاعبا فريق الرجاء البيضاوي المغربي البقاء بالديار السويسرية و عدم العودة للمغرب أملا في البحث عن أفاق جديدة أو كما يحلو للعديد تسميته بالفردوس الأوروبي، كان اللاعبان يشاركان رفقة ناديهما الرجاء في دورة ودية بسويسرا نظمتها قناة أرتي و فاز بها نادي الرجاء.
بدأت الحكاية حين كان يستعد ستة من لاعبي الرجاء البيضاوي هم محسن ياجور العمراني البورقادي الشخصي السباعي و سعيد فتاح العودة للمغرب للالتحاق بالمنتخب الأولمبي المغربي للسفر رفقته غالى غينيا لمواجهة منتخبها المحلي في مباراة مهمة عن اقصائيات الألعاب الاوليمبية بيكين 2008، و تسلم اللاعبون جوازات سفرهم لوضع أمتعتهم بدعوى أنهم يبحثون عن جهاز الهاتف للاتصال بعائلاتهم لكن المفاجئة كانت اختفاء ثلاث لاعبين و هو محسن ياجور سعيد فتاح و هشام العمراني و تخلفهم بالتالي عن الطائرة التي كانت من المفترض أن تقودهم إلى المغرب، لكن اللاعب هشام العمراني عاد بعد ذلك إلى باقي أفراد بعثة الرجاء ليعود مساء نفس اليوم رفقة باقي البعثة إلى المغرب.
هروب ياجور و فتاح أثار العديد من التساؤلات و علامات الاستفهام خصوصا أن اللاعبين يعتبران من الركائز الأساسية لفريق الرجاء البيضاوي و أيضا للمنتخب المغربي الأولمبي و حتى الظرفية كانت أكثر غرابة حيث أن اللاعبان على موعد هام للدفاع عن الراية المغربية خلال الاستحقاقات القارية المقبلة و أولها المواجهة الهامة ضد غينيا، الأمر الذي اعتبره كافة المحللين المغاربة استهتارا كبيرا من اللاعبين و في نفس الوقت يعكس عدم أهليتهما للثقة الموضوعة فيهما في حمل قميص الرجاء البيضاوي و قميص المنتخب المغربي الأولمبي خاصة