في ثلث ليل من ثلاثاء فبراير...
ارتجت عواطف الجدران ..
وتبعثرت مع االصدى كل الظنون.
انه شبح الموت الأزرق...!
ينهك قصائدي،يرغمها....
ان تنتحل الحس وتتصنع الأشواق.
هنالك خاتت مني الات الزمن..
ونسجت من حياتي عمرا،واسترق
الدهرمني،نظرة الضعف والوهن.
انه شبح الموت الأزرق....على الموج تبدىزورق.
غير انا املي بموطني.....
ضياء كوكب ضاق به الكون.
وتاه في هوله المكان .
ـ وغامضايومها....نشرتني الضياء،
..وزرعتني بسمة بين كل التعساء..!
..وأشعلتني شرارة الوجود املا،..
..كي اضيئ شرفة الأحزان،بنجيميات عزاء.
سلام على الحسيمة...سلامي...
اذا ما الموج انكدر.
مؤنس خليل اذا ما الحزن اندثر.
انا الذي تغلعل في بواطن الدين ...
ان التراب والأجساد منه خلقت.
والروح من لا شيئ فيه نفخت....
..والموت سر امر لا تدركه العقول.
انفر من ميدان معتقدي،انفرمن ذات المأتم.
ارى الجنائز وقد لاحت...
عن قريب بعدها اصطفت.
تتلقف مشاعري حينا، فأبصق عن الدنياـ
...بألفاض العدم.
ذاك الليل فاني..واني!!!.
امتطيه صهوة سهاد...
وأعبره جسرا الى سكون .
يعود ليلا بلا ظلام...يشعلني...
شمعة بين الجيران.
اظل مفتوح العين احفر.....
بجوف الليل قبري....فأنام[/b]