افادت مصادر صحفية وشهود عيان ان الدرك الملكي بمنطقة تارجيست الريفية يشن حملة اعتبرت انتقامية من سكان الريف على خلفية نشر مشاهد تقاضي الرشوة من طرف رجال من الدرك على احد مواقع الفيدديو العالمية
وحسب موقع هسبرس الالكتروني وهو موقع اخباري مغربي فانه عوض قيام المسؤولين بمواصلة التحقيق في النازلة وتقديم المعنيين إلى المحاكمة،وطرح اسئلة محورية من قبيل ما هو دور أجهزة التفتيش والمراقبة في ردع المستهترين بالقوانين والذين يلحقون ابلغ الضرر بصورة الأجهزة الأمنية بالمغرب واعطاء الانطباع للمجموعات الإرهابية بإمكانية شراء ذمم أفراد المراقبة في هذا الظرف الدقيق، عوض ذلك، اصدر المسؤولون اوامرهم بحجز كل سيارات سكان المنطقة التي ضاقت بها جنبات المحجز البلدي. فمن منطقة بني بونصار الى كتامة وبني حديفة مرورا بمنطقة ايساغن ، انتصبت سيارات "الديباناج" يوم الأربعاء الماضي، يقوم على كل واحدة منها رجل درك، ما ان يراقب اوراق السيارات ويتاكد من انتماء مالكها الى هذه المناطق حتى يعطي امره المطاع بجر العربة الى المحجز دون تبرير او حتى عناء مراقبة حالتها الميكانيكية. والى حدود زوال امس، تم حجز 17 سيارة لمواطنين يقطنون تارغيست و 40 سيارة لمواطنين من بني حديفة و 45 سيارة لمواطنين من ايساغن. على حد ما جاء في الموقع المذكور